Contoh Khutbah Jumat Keutamaan Bulan Dzulqa'dah

Berikut naskah Khutbah Jumat tema krutamaan Bulan Dzulqadah, diketahui umat Muslim tengah memasuki bulan ke-11 dalam Kalender Hijriyah mulai 21 Mei.

|
Penulis: Pipit Maulidiya | Editor: Musahadah
Canva
Ilustrasi - Khutbah Jumat 

“(Musim) haji adalah beberapa bulan yang telah diketahui…” (QS. al-Baqarah: 197)

Dalam Tafsir Ibni Katsir dikemukakan bahwa asyhur ma’lumaat (bulan-bulan yang telah diketahui) merupakan bulan yang tidak sah ihram untuk menunaikan haji kecuali pada bulan-bulan ini. Dan ini pendapat yang benar (shahih).

Pada bulan Dzulqa’dah ini, Rasulullah saw. menunaikan ibadah umrah hingga empat kali, dan ini termasuk umrah beliau yang diiringi ibadah haji. Meskipun ketika itu beliau berihram pada bulan Dzulqa’dah dan menunaikan umrah tersebut di bulan Dzulhijjah bersamaan dengan haji. (Lathaa-iful Ma’aarif)

Di bulan Dzulqa’dah ini, Allah swt. berjanji kepada Nabi Musa as. untuk berbicara dengannya selama tiga puluh malam di bulan Dzulqa’dah, ditambah sepuluh malam di awal bulan Dzul Hijjah berdasarkan pendapat mayoritas para ahli tafsir. (Tafsir Ibni Katsir)

Sebagaimana firman Allah Subhanahu wa Ta’ala:

وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ‌

“Dan telah Kami janjikan kepada Musa (untuk memberikan Taurat) sesudah berlalu waktu tiga puluh malam, dan Kami sempurnakan jumlah malam itu dengan sepuluh (malam lagi)…” (QS. al-A’raaf: 142).

Ma’asyirol muslimin, hafidzo kumulloh…

Alhasil, bulan Dzulqa’dah adalah bulan pertama dari empat bulan haram, yaitu bulan yang suci lagi diagungkan kehormatannya. Seluruh amal kita dilipat gandakan pahala maupun dosanya oleh Allah di bulan ini. Oleh karena itu, mari perbanyak amal shalih dan hindari sekuat tenaga maksiat kepada Allah.

وَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُوْلُ وَبِقَولِه يَهْتَدي الْمُهْتدُونَ, أَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ, ۞ وَوٰعَدْنَا مُوْسٰى ثَلٰثِيْنَ لَيْلَةً وَّاَتْمَمْنٰهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيْقَاتُ رَبِّهٖٓ اَرْبَعِيْنَ لَيْلَةً ۚوَقَالَ مُوْسٰى لِاَخِيْهِ هٰرُوْنَ اخْلُفْنِيْ فِيْ قَوْمِيْ وَاَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيْلَ الْمُفْسِدِيْنَ.

بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ، وَنَفَعَنِيْ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ اْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ. وَتَقَبَّلَ مِنِّى وَمِنْكُمْ تِلَاوَتَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ. وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ.

 khutbah II

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ. اَلَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ الْمُمَجَّدِ. وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ الَّذِيْنَ شَيَّدُوْا الدَّيْنَ بِعَزْمٍ قَوِيٍّ وَعَزِيْزِ الْمَدَدِ.

أمَّا بَعْدُ: فَيَاأيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ! أُوْصِيْكُمْ وَنفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ بِفِعْلِ الْمَأْمُوْرَاتِ وَتَرْكِ الْمَنْهِيَّاتِ. قَدْ أشْبَعَ لَكُمْ أنْوَاعُ الْخُطَبِ الْجُمْعِيَّةِ وَكَأَنِّى أنْظُرُ فِى أسْمَائِكُمْ بِهَا مَلْآن. وَلَكِنْ مَا أرَى مِنْكُمْ اِلّأ عَلَى جُمُوْدٍ عَرِيْقِ. قَلَّمَا تُغَيِّرُ أعْمَالَكُمْ تِلْكَ الْخُطَبُ اِلَى تَرْقِيَةِ الْأعْمَالِ وصَلَاحِ الْجَنَانِ. وَمَا اُمَثِّلُكُمْ اِلَّا كَالْحَدِيْدِ الْبَارِدْ. يُضْرَبُ كُلَّ وَقْتٍ لِيَمْتَدَّ فَلَمْ يَمْتَدِدْ. فّتَبَصَّرُوْا وَاَفِيْقُوْا ثُمَّ أحْسِنُوْا, اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ، فِيْ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ والْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ. إنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ, وَقَاضِى الْحَاجَاتِ. . اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِاُمَةِ مُحَمَّدٍ. وَارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ. وَأَصْلِحْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ. واسْتُرْ لِاُمَةِ مُحَمَّدٍ. اَللّٰهُمَّ انْصُرْهُمْ عَلَى أَعْدَائِهِمْ وَوَفِّقْهُمْ لِعَمَلٍ صَالِحٍ يَنفَعُهُمْ فِى دُنْيَاهُمْ وَأُخْرَاهُمْ. اَللّٰهُمََّ أَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُوْرِنَا وَعُلَمَائَنَا وَزُعَمَائَنَا وَاجْعَلْ هِمَّتَهُمْ فِى اِزَالَةِ الْمُنْكَرَاتِ وَالْمَعَاصِى وَاهْدِهِمْ سَبِيْلَ الرَّشَادِ. اللَّهُمَّ ارْفَعْ وَادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالطَّاعُوْن وّقَرَنَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ. رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيأ حَسَنَةً, وَفِى ألآخِرَةِ حَسَنَةً, وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعّالّمِيْنَ.

Halaman
1234
Berita Terkait
Ikuti kami di
AA

Berita Terkini

© 2025 TRIBUNnews.com Network,a subsidiary of KG Media.
All Right Reserved